تأمين احتياجات المواطنين ..امس واليوم

أكدت مؤخرا مؤسسات التصنيف الدولية ان ما فعلته مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي هو إنجاز كبير جدا في ظل أوضاع عالمية مضطربة يحسب للشعب وللقيادة السياسية.

قلم يشعر المواطن بنقص أى احتياجات او مواد عذائية أو غيرها إذ تم التعامل وعلاج كافة الازمات المتعلقة باحتياجات المواطنين بما فيها أزمة نقص ألبان الأطفال وصولا لإستفرار اسعار العملة وتحقيق معدلات نمو اقتصادي بالموجب وخلق فرص عمل في مشروعات قومية عملاقه، وخفض نسب العجز الكلي.

اشاد العالم بنجاح السياسات المصرية في التعامل وادارة ازمة كورونا سواء من الناحية الصحية ام من حيث الاكتفاء الذاتى من السلع والمنتجات والخدمات بأسعار مناسبة إضافة إلى تخصيص الدولة المصرية مائة مليار جنيه حزمة مساندة للقطاعات والفئات الأكثر تضرراً. في الوقت الذى خلت فيه اسواق دول ومدن أخري كثيرة من المنتجات واحتياجات مواطنيها.

يري البعض ان هذا الكلام لا يتماشي مع واقع معيشة المواطنين الذين ما زالوا يتحملون كلفة الإصلاح الاقتصادى وتبعاته، وان الجميع يكافح  ويعمل في سبيل تحقيق الامال  والرفاهية المنشودة، والبعض الأخر يري ان تصنبف المؤسسات الدولية غير ذى جدوى أو عائد طالما لم يشعر المواطن بتحسن مستوى معيشته، وهناك من يري انه كلام من قبيل التطبيل لسياسات الدولة والحكومة. وجميعها رؤي تستوجب الاحترام والتحليل.

فالشعب هو البطل الحقيقي والقوة الدافعة لإنجاز خطوات الإصلاح الإقتصادي المستمر على مدار سنوات بنجاح غير مسبوق.

كما تعتبر الاسرة المصرية البوتقة التى استوعبت بكل صبر وقدرة كل الاثار الناتجة عن عملية الاصلاح مسلحين بالايمان بالله وبالثقة التى وضعوها في قائد ورئيس اعاد مصر للمصريين من يد حكم الاخوان ومن ورائهم.

مما لاشك فيه أن تصنيف المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري انما يحمل في طياته مؤشرات النجاح الذى تحقق وكفاءة السياسات ووتيرة الانجاز التى تسير بها التنمية الاقتصادية بالبلاد.

أما من ناحية التطبيل فكل وطنى له الحق في التطبيل وما يحمله من معان او مقاصد بل يجب علينا التطبيل لكل من عمل وساهم في تدبير وتأمين احتياجات المواطنين منذ 2014م وحتى الان.

ناهيك عن المشروعات القومية العملاقة في كافة المجالات التى يحتار العالم في كيفية انجازها وكيفية تدبير أموالها.

لنراجع الوضع والازمات التى عاشها الشعب ابان حكم الاخوان والتى قد لا يستوعبها كثير من الاطفال ممن تتراوح اعمارهم ما بين الـ 10: 14 عاما وقتئذ، وبين الوضع الحالى الذى بات الاطفال فيه شبابا لهم كل الحق ومعرفة الحقائق عن طريق الوالدين والاقارب ومن كل وطنى شريف- بعيدا عما تروجه كتائب الاخوان ومناصريهم على مواقع التواصل الاجتماعي من تشكيك وإشاعات ونشر روح الاحباط.

تعالى نقارن الاحتياطي الأجنيى المصري بعد  احداث2011 وحتى 2013 الذى  وصل الى 15 مليار دولار بعد هروب رؤوس الاموال وتوقف السياحة والحصول على الودائع والقروض من الدول العربية وقطر وتركيا، والان اصبح 40.5 مليار دولار دون اى نشاط سياحى وفي ضوء أزمة كورونا وتداعياتها على العالم كله.

نناشد اولياء الامور لفت نظر الشباب لمراجعة الاخبار ومقاطع الفيديو على اليوتيوب حول ازمات الكهرباء والخبز والبوتجاز وطوابير السيارات امام وحول محطات البنزين، وشح المواد التموينية واعمال العنف والبلطجة للاستحواذ عليها، والنقص الحاد في الادوية وخروج المستشفيات عن الخدمة العلاجية وغياب الطأنينة والامان وزيادة جرعات التهديد والخوف ابان حكم الاخوان والفرق بين اليوم

About Post Author