## لا تنزعجوا من حرائق الكنائس ##


إن مصر ستظل بخير وسلام وأمان طالما كان الشعب علي قلب رجل واحد في مواجهة عدو له رأس وفكر واحد واذرع ومخالب سوداء..

اننا نحذر من مكائد الديمقراطيين و البريطانيين وتاريخهم الطويل وخبراتهم في نشر الفوضى وهدم الدول…عن طريق اذرعهم وعملائهم من الاخوان والجماعات الارهابية التى يؤسسونها لنشر ايديولجية العنف وتكفير الاخر ونسج المؤامرات لتفتيت الدول استغلالا للأحداث العالمية الجارية.

لقد شاهد العالم اساليب العنف والقتل والهدم والذبح و التعري والطرد من المساكن والتحريض من خلال فتاوي ادمغة علماء الجهل والظلام التى تضلل الناس وتحرض علي اغتيال علماء و رجال الدين والكبار والصغار لتحقيق دولتهم العالمية الارهابية انفاذا لخطط التقسيم المرسومة.

لقد سبق و اعلن الشيطان العجوز قبل فوزه في الانتخابات الاخيرة التى أتت به للبيت الاسود عن سياساته ضد مصر والسعودية وغيرها ودعمه لكل سلوك انساني شاذ ضد كلمة الله .

فمنذ تولي حزبه يحاولون فك رباط توحد العرب ضد سياساتهم الفاشلة .وذلك من خلال استخدام الاساليب الارهابية وتأجيج الصراعات والنزاعات الداخلية والخارحية .

فالعراق ولبنان وليبيا و السودان ومصر والسعودية والإمارات. والبحرين..وغيرها من الدول التى تحاول الاستقلال بقرارها. هي محل استهداف .

ان الغرب يسعي بكل الوسائل للاتفاق مع إيران لإثارة نزاع اقليمي طائفي يستنزف موارد وقدرات الدول البشرية والاقتصادية وبغرض فتح اسواق جديدة لتحارة السلاح علي حساب حياة البشر..انها حقوق الانسان التى تكشف كذبهم وزيفهم وحقدهم.

يحاولون إثارة الشعوب وبث روح الانقسام والاحباط بقصد إثارة الحقد والضغينة بين الجميع ….ليتحقق مرادهم الدنئ.

اطمئنوا فاحهزة المعلومات الامنية لديها من الخبرة والحنكة والقدرة على كشف و رصد كل من تسول له نفسه المساس بوحدة المصريين والحفاظ علي الوطن والمجتمع وكشف السر وراء سرعة انتشار الحريق في دقائق معدودة ليلتهم المكان والعباد..

بغض النظر عن وقوع هذه الحرائق بالتزامن مع ذكري فض رابعة والنهضة وكرداسة ودلجا بالمنيا أو بمناسبة الاحتفالات الوطنية بافتتاح مشروعات عملاقة جديدة لتوفير حياة كريمة للمصريين فالاستهداف قائم كلما ظهرت عزيمة وقدرة المصريين في مواجهة الشيطان الذي انهار وانسحب أمام ثورة الشعب في ٣٠ يونيو ٢٠١٣م.

ان رجال الأمن عازمون و قادرون علي كشف مخططات الشيطان بكل ثقة وقدرة. أمام الشعب والعالم اجمع . مع توجية الضربات الاستباقية لإوكار الثعالب الماكرة بالداخل والخارج.

حان الوقت لتغيير مفهوم واساليب حراسة وتأمين المنشآت وخاصة الدينية والتى تستضيف تجمعات بشرية كبيرة بطبيعتها بالتحول نحو التكنولوجيا الامنية لتأمين كافة دور العبادة في مصر .. وربط كاميرات المراقبة بها بغرف النجده والاطفاء والاسعاف علي مستوى الجمهورية اسوة بنظام تأمين البنوك .

حان الوقت لتشكيل لجان من الهيئة الهندسية ووزارة الاسكان وممثلين عن الازهر الشريف والكنيسة المصرية وأجهزة وزارة الداخلية والاتصالات والامن القومي لوضع دليل عمل يتضمن شروط بناء وتأمين دور العباده الجديدة وملحقاتها وأساليب ووسائل تأمين القاعات والجراجات وكافة المنشآت من الخارج والداخل والتدريب علي خطط الإخلاء وإدارة الأزمات الامنية علي كافة المستويات.

والاعتماد على وسائل الانذارالكاشفة للدخان والاشتعال والاطفاء الذاتي مع إعادة معاينة كافة المنشأت الدينية والخدمية القائمة والمستشفيات وتوفير التأمين المادى والمعيشى لاسر الضخايا والمصابين ..وتخصيص مواقع جديدة لها في حالة عدم امكانية توافر شروط الامن والسلامة. بموقعها الحالي وطرق الوصول إليها.

حان الوقت لاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من المتحولين من دين لآخر بغرض الاندساس وسط التجمعات الدينية والجماهرية لارتكاب اى جرائم ارهابية دنيئة.

حان الوقت لصحوة ودور الاحزاب في تنمية الوعى الوطنى والتواصل المجتمعي لتدعيم الروح الوطنية ومواحهة اساليب الخيانة والشائعات …مع تكوين مجموعات من المتطوعين المدنيين المؤهلين لأعمال الانقاذ والاخلاء والحماية المدنية في الأحياء المختلفة تنسيقا والجهات المعنية.

تقع المسئولية علينا جميعا لمواجهة الحروب. الالكترونية والاقتصادية والسياسية والتصدي لأي اعتداء علي القيم الدينية والاخلاقية المجتمعية و الانساتية .

حان الوقت لادراكنا أفعال الشيطان وكشفها واعلانها علي المستوى الشعبي والصعيد الدولى …وكشف الاعيب ومحاولات تدمير اقتصاد الدول واستنزاف طاقاتها في حروب فاشلة طويلة الأمد …

انها حروب مفتوحة تستخدم فيها كافة الوسائل للنيل من الاوطان .. واستقرار مجتماعاتها …فحرائق الكنائس ( بامبابة – الانبا موسي بالحيزة – الانبا بيشوى والعذراء بشرق المنيا – والانبا بولا بارض الحولف – وكنيسة كرداسة) قد تكون إحدي محاولات إثارة الفتنة …و ربما نشهد المزيد منها خلال الايام القادمة في منشأت او مواقع اخري

هذا لا يعنى اننا نجزم بانها عمليات ارهابية مدبرة .فجهات التحقيق تباشر مهامها عن كثب، وتولي القيادة السياسية والحكومة كل الاهتمام للوقوف علي الأسباب والتداعيات.

وعما اذا كانت وقائع حدثت بالصدفة ام بترتيب مسبق لإعلان النتائج للجميع .. واتخاذ ما يلزم لحماية الامن القومي.

ولكننا نري ان الواحب يحتم علبنا إلقاء الضوء علي الدروس المستفادة وايديولوجية كل من الجماعة الارهابية وخبث الديمقراطيين وتاريخهم الارهابي لحماية اهالينا ووطننا .

اننا علي يقين من سقوط الشيطان واعوانه قريبا ….ولن ينالوا عقابا سوى ما كتبه الله عليهم من جزاء لافعالهم وخطاياهم ضد البشرية كإسقاطهم وغرقهم في الفيضانات والزلازل والاوبئة والجفاف والتصحر .والانقسام والعداء مع شعوبهم … ..انهم قوم لوط …نهايتهم محتومة ..

حان الوقت لتوحد الأمة والاصطفاف الوطنى وتحمل الصعاب دفاعا عن المواطن والمجتمع المصري …وبذل الغالي والنفيس لحماية وطننا

.فاطمئوا مهما بلغت التضحيات. وزادت التحديات سيبقي شعار تحيا مصر راسخا في الوجدان والعقل ووقودا ملهما لمزيد من تحدي المصريين لاعداء الخارج والداخل..فإحذروا الشائعات المغرضة التى يرددها البعض ضد مصر وسياساتها واقتصادها وحقوقها التاريخية …دون ادراك كامل بمعناها.

.مبارك شعبي مصر … وادخلوا مصر أمنين ليس شعارات بل هي كلمة الله في الكتب السماوية.

. فمصر فوق الجميع حضارة وتاريخا ومجتمعا وقيما وحبا وتسامحا منذ فجر التاريخ وبفضل دماء وتضخيات أبنائها. وإصرارهم علي المضى قدما علي طريق الحق والخير.

About Post Author